تصريحات الناطق الرسمي للخارجية الفرنسية

11 فبراير 2011

سؤال : خلال الأيام الماضية، سمعنا بعض المواطنين الفرنسيين الذين اشتكوا من عدم الاهتمام السفارة الفرنسية في القاهرة بهم أو من قلة معلوماتها ؟

جواب : منذ بداية الأحداث، فإن سفارتنا في القاهرة وقنصليتنا العامة وكل جهازنا الفرنسي المتواجد في مصر تم حشده وتعبئته من أجل السهر على أمن رعايانا سواء المقيمين أو من ذوي المرور المؤقت في مصر.

وقد تم إنشاء خلية أزمات بالسفارة منذ 28 يناير كانت تقوم بالرد على المكالمات الهاتفية طوال الأربع والعشربن ساعة. لم تتوقف هذه الخلية عن العمل منذ هذه اللحظة.

ولقد اجتمع السفير الفرنسي في القاهرة عدة مرات مع الجالية الفرنسية المتواجدة في مصر. واتخذت السفارة بصورة منتظمة الإجراءات الملائمة للرد على كافة الحالات التي أُعلمت بها : ردود على المكالمات الهاتفية، التدقيق في المعلومات المستحصل عليها، المتابعة من خلال أقسامنا الأمنية والمساندة النفسية والمتابعة الطبية عندما استلزم الأمر ذلك. بيد أن تحركنا لصالح رعايانا الفرنسيين سواء المقيمين أو من ذوي المرور المؤقت في مصر كان محل إدانة من جانب البعض منهم. يتعلق الأمر بحالات قليلة. وعلى عكس ما قيل، فكل من هؤلاء الشاكين قد تمت متابعة حالته بصورة دقيقة وتم التدخل لصالحه عندما استلزم الأمر ذلك. وتم تسجيل كافة حالات التدخل التي أجرتها السفارة.

هذا بالإضافة إلى أنه تم توجيه اتهامات خطيرة للغاية، وأحيانا مجهولة، ضد تمثيلنا الدبلوماسي. إن من القذف القول أننا أرسلنا للشرطة المصرية قوائم قنصلية كي تتمكن هذه الشرطة من عمل عمليات تحقق من الشخصية. إن هذه الاتهامات غير مقبولة ونحن نحتفظ لأنفسنا بحق اتخاذ الإجراءات اللازمة للرد عليها، مع إمكانية اللجوء إلى القضاء.

نشر في 01/03/2011

أعلى الصفحة